دكتورة آمال صلاح، الصيدلانية الشابة، ابنة مدينة ههيا من مواليد عام ١٩٩٦، توفى والدها وهى بعمر ٩ سنوات وعاشت مع أمها و٤ من أخواتها، وتلقت التعليم الأزهري وحفظت كتاب الله ثم تخرجت من كلية الصيدلية عام ٢٠١٩. كانت محبة للعمل الخيرى منذ نعومة أظفارها حيث تطوعت برسالة منذ عام ٢٠٠٧ وهي بعمر ١١ عام وكانت أصغر متطوعة حينئذ وظلت نبراسا للعمل الخيري بمدينتها وكليتها إلى أن توفت في ال٢٦ من أغسطس لعام ٢٠٢٢، عن عمر يناهز ٢٦ عام موت أمال كان فاجعة لمدينة ههيا بأكملها رثاها أصدقاؤها وأحبابها بكامل الحزن والأسى
ولأنها كانت محبة وداعمة للعمل الخيري قرر أهلها و أصدقائها وضع بصمة خير والتبرع باسمها في مستشفى 25 يناير