سرطان الثدي

هل تعلم أنه أكثر أنواع السرطان انتشارًا وللرجال نصيب؟

 

ففي عام 2020 شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت  685 ألف حالة وفاة بسببه على مستوى العالم، وفي نهاية العام ذاته كان هناك 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم.

تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال 0.5 إلى 1 ويتبع علاج سرطان الثدي لدى الرجال نفس مبادئ التدبير العلاجي لدى النساء.

ما هو سرطان الثدي ؟

يُعرف سرطان الثدي بأنه مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أورامًا ويمكن للأورام هذه إذا تُركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتُصبح لا قدر الله قاتلة.


من هم الأكثرعُرضة للإصابة بسرطان الثدي؟

 هناك عوامل معينة تُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ومنها :-  

  • التقدم في العمر والسمنة.
  •  تعاطي الكحول.
  •  ووجود سوابق إصابة بسرطان الثدي في الأسرة. 
  •  وسوابق تعرض للإشعاع.
  •  سجل الصحة الإنجابية (مثل العمر عند بداية الدورة الشهرية وعند الحمل الأول).
  •  تعاطي التبغ والعلاج الهرموني التالي لسن اليأس.

جدير بالذكر أنه لا يعني  بالضرورة عدم وجود سوابق عائلية معروفة أن المرأة تواجه خطرًا أقل


 الأعراض الناتجة عن سرطان الثدي

يمكن أن تشمل أعراض سرطان الثدي ما يلي:

  1. ظهور كتلة أو عقدة صلبة غير مؤلمة في الثدي أو تحت الإبط.
  2.  تغير في حجم وشكل الثدي أو تجعد في الجلد.
  3.  حكة أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي حول الثدي.
  4.  تغيير في مظهر الحلمة أو تغيير في الجلد المحيط بالحلمة (الهالة). 
  5.  سائل غير طبيعي أو دموي من الحلمة

ينبغي للأشخاص الذين يعانون من كتلة غير طبيعية في الثدي الكشف المبكر حتى وإن كانت الكتلة لا تسبب ألمًا، كما أن معظم كتل الثدي ليست سرطانية، ومن المرجح أن تُعالج كتل الثدي السرطانية بنجاح عندما تكون صغيرة ولا تنتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة. 

 



 

طرق الوقاية من سرطان الثدي

الحفاظ على وزن صحي

تعد السمنة أو زيادة الوزن أحد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

ممارسة النشاط البدني بانتظام

يلعب النشاط البدني المنتظم دوراً هاماً في الوقاية من سرطان الثدي. وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بالحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة بمعدل 75-150 دقيقة على الأقل أسبوعياً، وتوزيعها على أيام الأسبوع.

تجنب تناول الكحول

يرتبط تناول الكحول، سواء كان بكميات صغيرة أو كبيرة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويزداد خطر الإصابة مع زيادة معدل استهلاك الكحول.

تجنب التدخين

يعد التدخين عامل خطر لأكثر من 15 نوع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والرئة، والكبد، والأمعاء، إذ يحتوي التبغ على أكثر من 70 مادة كيمائية ضارة تعد من أسباب السرطان.

إنجاب الأطفال والرضاعة الطبيعية

    تقلل كل عملية إنجاب تمر بها المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل 7%.

    تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة عام واحد أو أكثر من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية انخفض خطر الإصابة أكثر

تجنب العلاج الهرموني

استخدام بعض الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل وعلاجات أعراض انقطاع الطمث، وعلى الرغم ما تحمله هذه الأدوية من بعض الفوائد، إلا أنها أيضاً تزيد من خطر سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي عند الرجال

لا تختلف استراتيجيات الوقاية من سرطان الثدي ما بين النساء والرجال، لكن يوصى الرجال بالحرص أكثر على اختبارات الكشف المبكر، حيث أنه في معظم الأحيان لا يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال إلا في مراحل متقدمة..


طرق العلاج

أجمع الأطباء على أهم العلاجات التي تقلل من فرص عودة السرطان وتكراره وتشمل ما يلي:

  1.  الجراحة لإزالة ورم الثدي.
  2.  العلاج الإشعاعي لتقليل خطر التكرار في الثدي والأنسجة المحيطة به.
  3.  الأدوية لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، بما في ذلك العلاجات الهرمونية أو العلاج الكيميائي أو العلاجات البيولوجية الموجهة.

جدير بالذكر أن علاجات سرطان الثدي أكثر فعالية ويمكن تحملها بشكل أفضل عند البدء بها مبكراً ومتابعتها حتى النهاية.

مبادرات التوعية بسرطان الثدي

سنويا يتم الإحتفال بالتوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، ويُطلق عليه اسم "أكتوبر الوردي" حيث يعتمد الناس في جميع أنحاء العالم اللون الوردي ويعرضون شريطًا ورديًا، ويهدف شهر التوعية بسرطان الثدي إلى تذكيرالنساء بأهمية الفحص الروتيني للتشخيص المبكر لسرطان الثدي. 

مبادرة منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان الثدي

تهدف مبادرة المنظمة بشأن سرطان الثدي إلى خفض معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في العالم بنسبة 2.5% سنوياً، وبالتالي تجنب 2.5 مليون حالة وفاة من جراء سرطان الثدي على مستوى العالم بين عامي 2020 و2040.